تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبر إستحقار فرقة MR.MR لفتيات سنسد. لم أعطي للخبر أي أهمية وقتها لأني رأيت بأنهم مجرد نكرة ويحاولون إشهار أنفسهم من خلال تعلقهم بشهرة سنسد واستغلالها ولا يستحقون منا أي اهتمام يذكر. لكن بعد الرسالة التي كتبتها وكالتهم أحببت مشاركتكم الخبر وسماع رأيكم في كل هذه البلبلة.
سأحاول تلخيص الأحداث من البداية كي تفهموا سبب إهانتهم وتحقيرهم لفرقة سنسد:
الفرقة الشبابية المبتدأة MR.MR كانوا يروجون الفترة الماضية لعودتهم وكما لاحظتم فاسم الفرقة هو نفس اسم آخر أغنية أصدرتها فرقة سنسد. المهم بعد أن أعلن فتيات سنسد بأن أغنيتهن ستحمل اسم Mr.Mr أصبح هذا الاسم مرتبط كلياً بفرقة سنسد وليس بالفرقة الشبابية وهذا هو ما أثار استيائهم. حين أصدرت فرقة سنسد أغنيتهن الجديدة أصدروا الفرقة الشبابية أيضاً أغنيتهم وأي اسم اختاروا لتلك الأغنية؟ اختاروا اسم (MR.MR)… بعد سماع كلمات أغنيتهم انتشر الحديث بخصوصها حيث اتهمهم الكثيرون بأن أغنيتهم قصدوا بها إهانة فرقة سنسد لكن لم يصدر أي تعليق من الفرقة وقتها وسرعان ما اختفى الخبر وتناسوه وحينها أعلنت الوكالة بأن الأغنية بالفعل موجهة لتحقير سنسد. بعد ذلك التصريح تلقت الفرقة الشبابية سيل من التعليقات السلبية والإنتقادات الحادة على تصرفهم الغير احترافي ذاك مما اضطر الوكالة أن تشرح موقفهم من خلال رسالة كتبوها على موقعهم الرسمي.
أغنية MR.MR التي أصدرتها الفرقة الشبابية:
ترجمة الرسالة التي كتبها المدير التنفيذي لوكالة Winning Insight:
مرحباً، معكم المدير التنفيذي لي سونغ هو.
أنا أكتب بحذر بخصوص الجدل المثار حول الإهانة الموجهة لفرقة سنسد.
صحيح بأن الأغنية كانت عبارة عن تحقير.
لكن، التحقير كان موجه لوكالة SM الترفيهية حيث أننا لا نملك أي مشاعر سيئة اتجاه فرقة سنسد أنفسهم.
نحن نريد أن نوضح بأن القضية متعلقة بالقمع والمقاومة بين وكالة ترفيهية كبيرة ووكالة ترفيهية صغيرة.
أنا، كشخص أنتج أكثر من ٣٠٠ أغنية في الـ ٢٠ سنة الماضية. أنا منتج في شركة ترفيهية صغيرة والذي يحب الموسيقى وكل شيء آخر.
في كوريا هنالك ٥ أو ٦ وكالات كبيرة مثل وكالة SM.
الوكالات الأخرى من ٢-٣٠٠ هم عبارة عن منتجين ترفيهيين صغار وضعوا عرقهم ودمائهم وجهودهم في أعمالهم تماماً كما تفعل الشركات الكبرى.
على الأرجح لن يكون الأمر مبالغاً فيه إن قلت بأنه بسببهم تلك الشركات الكبرى تملك حضوراً أكبر.
على أية حال، إن قامت SM بإنتهاك أخلاقيات العمل في سوق الموسيقى استناداً على حضورهم الضخم، فما هو الفرق بينهم وبين سوبر ماركت ضخمة تتسلل إلى أسواق المزارعين الصغار؟
يتسائل العديد من الأشخاص إن كنا أستحقرناهم فقط لأن عنوان أغنيتهن نفس اسم الفرقة، لكن إن نظرتم بعمق فهنالك عدة وجهات نظر مختلفة ومواقف بخصوص هذا الشأن.
هنالك اختلاف كامل بين أن تستخدم نفس العنوان للأغاني وبين استخدام اسم فرقة ناشئة يقومون حالياً بالترويج لأنفسهم كعنوان لأغنية.
البعض الآخر يقول بأن هذه وسيلة لنا كي ننمو سريعاً.
على أية حال، في الوقت الذي تقرر فيه عنوان الأغنية لفرقة شهيرة مثل سنسد، اسمنا بدأ يختفي من العديد من المواقع الإجتماعية المختلفة ومن على الإنترنت.
جميع الألبومات الـ ٥ التي أصدرت في العامين الماضيين تم دفعها للخلف من قِبل أغنية Mr.Mr لفرقة سنسد. ونتائج البحث لم تعد تظهر الملفات الشخصية والصور الخاصة بفرقتنا الشبابية MR.MR بل النتائج كانت لفيديو كليب سنسد.
أنا بالإضافة إلى موظفينا وجميع أعضاء MR.MR بذلنا قصارى جهدنا محاولين إظهار اسمنا في الساحة.
من العار حدوث هذا. والذي يؤذي قلبي أكثر شيء هو أن أرى الجهود الذي قدمها الأعضاء بدأت تختفي.
العديد من الأشخاص يقولون بأنه من الممكن أن وكالة SM لا تعلم أي شيء عن MR.MR؟
لكن اتخاذ القرار بشأن عنوان أغنية هي مسألة جادة. لا يهم من يكون الشخص، قبل إصدار أي ألبوم، يقوم الجميع على الأقل بالبحث قبل تأكيد العنوان.
حين تم اختيار عنوان الأغنية على اسم فرقة جديدة، والذين قد ظهروا في البرامج الموسيقية معاً مع فناني SM في العديد من المرات، لا يمكننا التفكير في هذا التصرف بأي طريقة أخرى غير أنهم بكل بساطة تجاهلونا. كما أنهم لم يطلبوا منا أن نتفهم أو حتى يعطونا أي كلمة من قِبل أي مسؤول من وكالة SM الذين قابلتهم.
وكالة SM وبعض الأشخاص الآخرين قالوا بأن هذه استراتيجية تسويقية منا للإستفادة من نجاحهم.
نعم. إنه تسويق.
أنا مدير، وكوني مدير لفرقة MR.MR سأقوم ببذل قصارى جهدي حتى يعلم الجميع أن MR.MR ليست مجرد عنوان أغنية، بل اسم فرقة.
على أية حال، ما هو واضح هو أنه لولا تصرف SM المستبد، لما لجأنا لمثل هذا النوع من التسويق.
ماذا لو كان MR.MR اسم فرقة لها عامين من وكالة ترفيهية ضخمة مثل YG أو JYP ؟ هل تعتقدون بأن SM كانت ستتصرف بتلك الطريقة؟
من الظلم أن تعتقد بأنه لا بأس في أن تتجاهل الجهود المبذولة من فرقة مبتدأة غير معروفة تحت إدارة شركة صغيرة.
لربما حتى أفعالي وصوتي الصغير قد يدفنان أيضاً لأنهم كبار ونحن ما زلنا صغاراً.
مع ذلك، حتى لو أنه صوت صغير، سأقوم بالتعبير عن ذلك. لأن تعبنا أيضاً مهم لنا كي نكتفي فقط بالوقوف في الخلف والمشاهدة.
شاركونا برأيكم من خلال خانة التعليقات بالأسفل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق