مراسم دفن الموتى
لدفن الموتى مراسم خاصة في كوريا، حيث يوضع الميت في المستشفى أو في المنزل لمدة 3 أيام أو حتى خمسة أيام ليأتي الناس لتقديم العزاء خلالها والصلاة على الميت، وعلى المعزي أن يدخل من الباب ويضع في الصندوق مبلغا من المال مثلما يحدث في حالات التهنئة بالزواج أو الميلاد تماما (يعني 30، 50، 70، 100 ألف وون كوري)، ومن ثم يدخل الى الغرفة التي يوجد فيها الميت الموضوع في تابوب تحيط به الكثير من الورود البيضاء إضافة الى صورة كبيرة للميت موضوع عليها شريط أسود، ويقف أمام التابوت لبرهة ويسجد أمامه كتحية له ، ويدعو له بالرحمة ويأخذ عود بخور ويشعله ويحركه قليلاً مع الانتباه ان النفخ عليه ممنوع تماماً ، وبعدها يقدم التحية لأسرة الميت الواقفة على يمينه ويخرج ، ثم يتناول الطعام مع أسرة الميت ، ويتحدث معهم قليلاً ، ثم يستأذن بالخروج من المستشفى.
وبعدها تقوم الأسرة أو المقربون أو أهل الحي أو القرية بأخذ الميت الى مكان حرق الجثث لحرق جثته ودفن رفاته، أو الدفن مباشرة في مقبرة أو في جبل معين مع باقي أفراد الأسرة. لكن لهذه الأيام ولصعوبة الأمر تقوم شركة خاصة بدفن الموتى بهذه المهمة، بدءاً من تجهيز الميت وحتى دفنه . وكان هناك الكثير من التقاليد المتبعة في الماضي مثل وضع 3 ملاعق أرز في فم الميت وبعض حبات لؤلؤ، لكن لأن ذلك غالٍ جداً يضعون بدلا من ذلك خرز أو نقود معدنية.
وترمز ملعقة الأرز الأولى لمئة كيس أرز والثانية لألف كيس والثالثة لعشرة آلاف كيس أرز، وذلك لكي يأكلهم الميت خلال رحلته الى السماء. وكذلك كانوا يأخذون الملابس الداخلية للميت وينفضونها فوق سطح منزل المتوفي باتجاه الجنوب عدة مرات مع الصياح باسم الميت لكي تعود روحه الى الحياة ، لكن لا أحد يفعل ذلك هذه الأيام. كذلك كان الأبناء يجهزون أكفان اجدادهم وآبائهم وهم على قيد الحياة، ولا يغضب الآباء والأجداد من ذلك بل كانوا يشعرون بالسعادة لأنهم اطمئنوا أن أكفانهم تم تجهيزها حيث إن الأكفان غالية جداً لأنها من القطن الطبيعي ، وتجهيزها لهم يدل على أن الأبناء يهتمون بهم كثيراً.
كذلك هناك مقولة وهي أن تجهيز الأكفان مبكراً يطيل العمر كثيراً، ويكون عمر الآباء أطول بكثير اذا قام الابناء بتجهيز أكفان آبائهم في شهر شباط ذي الـ 29 يوما الذي يمر كل 4 سنوات.
احس عزاهم قروشه مره
ردحذفشوضعي وانا ارد بعد كم سنه
ردحذفيعني كوريا الجنوبية يحركون الميت 😳😶
ردحذف