تم افتتاح هذا الحدث الكبير في الـ12 من شهر مايو واستمر حتى الأسبوع الماضي لمدة 93 يوماً في إقليم جوللا في أقصى جنوب البلاد.
وقد قامت الزميلة فرح بزيارة المعرض لمدة يومين ولكن الزيارة لمدة يومين لم تكن كافية لمشاهدة كل أقسام المعرض التي تتفق جميعها على الهدف الأساسي وهو زيادة إدراك المجتمع بقيمة محيطات وسواحل العالم ومدى الضرر الذي يسببه الإنسان لكل كائن حي في البحر والذي سيعود عليه في يوم من الأيام إن لم يحذر ويصحح من تصرفاته الخاطئة.
وجميع الأقسام وحتى الأجنحة الدولية بلا استثناء ساهمت معاُ في تنوير الزوار بأهمية البيئة البحرية من بينها جناح حوض الأسماك التي يمكن أن يرى الزائر فيها الحيوانات النادرة مثل نجم البحر وفرس البحر والدوقونق أو فيل البحر والتي تتعرض يوماً بعد يوم للانقراض بسبب تراكم النفايات أو بسبب الإحتباس الحراري.
وللأشخاص الذين لم يتمكنوا من زيارة المعرض هناك 5 أقسام مهمة لن يتم إزالتها من المعرض حتى بعد انتهائه وستبقى مفتوحة للزوار دائماً وهي حوض السمك وجناح المناخ والبيئة والجناح الموضوعي وبرج السماء وعرض بيغ أوه. برج السماء مثلاً هو عبارة عن برج ضخم عال الارتفاع ووظيفته الأساسية هو تحلية مياه بحر يوسو فوراً وتمكين الزوار من الشرب منه.
ويمكن في أثناء زيارة المعرض أن يستغل الزائر فرضة زيارته لمدينة يوسو ويتجول فيها فمثلاً بمكن زيارة معبد هيانغ إيرام تسلقاً على الجبال لأنه معروف بمتظر الشروق الذي يعتبر أجمل منظر شروق في كوريا وعادة ما يذهب الأهل والأحباب إلى ذلك المكان للتأمل في جمال الكون صباحاً. كما أن على الزائر لمدينة يوسو ألا ينسى تناول الأطعمة المشهورة في المدينة مثل الكيمتشي والسرطانات المتبلة مع الأرز وغيرها الكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق